الأحد، 16 مايو 2010

يوم تجثو الأمة


لا اتكلم عن الأمة! ولكن أنا وآآآآه من أنا لا أدري ماذا سأقول حين أجثو مع الامة حين نقف بين يدي الله تعالى وحين نلقى رسولنا الحبيب وإني لأستحي من ادعاء حبه! حين نلقاه على الصراط ولا أدري ان كان سينادي وأنا سائرة عليه : يارب سلم سلم وعلى الحوض

ولا أدري إن كنت ممن سيسقيني بيديه الشريفتين فأنا لا أستحق ذلك منه وإن ادعيت حبه فماذا قدمت لك يا حبيبي يا رسول الله تجمع أوباش الناس ليستهزؤوا بك وقد وعدك الله ووعده الحق( انا كفيناك المستهزئين) لكن كيف سأنظر الى وجهك يا رسول الله وبأي حجة أقف بين يدي الله تعالى

ماذا فعلت؟؟وماذا قدمت ؟؟

تذكرت قصة مجموعة من الاطفال كانوا يلعبون بالكرة والعصي في عهد عمر بن الخطاب ودفعوا بالكرة خطأ بين يدي يهودي خبيث جالس على قارعة الطريق فاعتذروا له ليعطيهم كرتهم والحوا فلما ابى توسلوا إليه ان كان يحب الرسول - صلى الله عليه وسلم - ان يعطيهم فسب اللعين رسول الله فما كاد ينهي كلامه حتى نسوا كرتهم وثارت حميتهم لحبيبهم فأوسعوا اليهودي ضربا حتى قتلوه فلما علم أمير المؤمنين عمر بذلك سر لذلك وعلم أن أمة هذه أطفالها لن تموت ولن تهزم

وأهدر دم اليهودي فأين نحن من هؤلاء !!

وإن كنت لم أفعل شيئا لوحدي فلنعمل معا !

ليوم تجثو فيه الأمة !!

أدعوكم إلى مشاهدة الرابط التالي :http://www.islamway.com/mohammad/ar/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق